مشكلة الماء و التصحر في العالم العربي

- يواجه العالم العربي العديد من التحديات الطبيعية من أبرزها مشكلة الماء وظاهرة التصحر مما يخلف انعكاسات سلبية على الساكنة والمجال بالدول العربية.
إشكاليـــــــــــة:
01 -فما هي مظاهر مشكل الماء وظاهرة التصحر في العالم العربي؟
02 -ما هي العوامل المفسرة لذلك؟ وما المجهودات المبذولة لمواجهتها؟

I- تشخيص وتفسير مشكلة الماء وظاهرة التصحر بالعالم العربي:
1- التعرف على الموارد المائية العربية:
جم الموارد المائية العربية:
- يحتضن العالم العربي ثروة مائية قدرت بأكثر من 300 مليار m³ منها 294 مليار m³ من المياه تقليدية ( سطحية + جوفية ) و 9 ملايير m³ من المياه غير تقليدية ( مياه الصرف الصحي والزراعي ومياه التحلية )
- لا يمتلك الوطن العربي سوى حصة هزيلة جدا من مجموع المياه المتجددة في العالم .
- تتوزع الموارد المائية في العالم العربي بشكل غير متكافئ:


- الإقليم الأوسط يحتكر 37% من الموارد المائية العربية ( مصر، السودان، الصومال)
- إقليم الهلال الخصيب يحتضن 35% من الموارد المائية العربية (العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن)
- إقليم المغرب العربي يتوفر على 21% من الموارد المائية العربية
- إقليم الجزيرة العربية يأتي في المرتبة الأخيرة ب 5.5% (السعودية، اليمن، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة،قطر، البحرين، الكويت).

هل ندرة ماء سبُبها تغيّر المناخ؟

-إن ندرة المياه تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لا سيما في المناطق الأشد جفافاً من العالم حيث يقطُن أكثر من ملياري نسمة، وأينما يُعثر على نحو نصف فقراء العالم أجمع. فلا غرار أن صَون موارد المياه في العالم إنما يتطلّب التعامل مع التأثير البشري على البيئة ومناخ الكرة الأرضية. لكن هنالك عوامل أخرى أيضاً ماثلة، كالزيادات المطلوبة في كمّيات المياه للزراعة والغذاء تلبيةً لاحتياجات السكان المتزايدين عدداً. فالزراعة هي المستهلك الأول للماء العذب على صعيد العالم. وكذلك فأن اتجاهات التوسع الحضري والزيادات في استهلاك المياه محلياً وصناعياً من قبل سكان المناطق الأكثر تقدّماً في العالم، هي عوامل تؤدّي أيضاً إلى تزايد معدلات الاستهلاك المائي.

- في الختام تتجلّى المشكلة في كيفية إدارتنا لموارد المياه المتاحة حالياً، وفيما إذا كنّا نعتبر أنفسنا مجتمعاً عالمياً يملك الإرادة السياسية بحق لدعم السياسات والاستثمار في البرامج التي تحمي البيئة الطبيعية من حولنا وتصون الموارد المائية، وتسعى إلى استخدام كمياتٍ أقل منها لتحقيق نتائج أفضل